بیان جماعه العلماء ومدرسی الحوزه فی استنکار الهجوم الإسرائیلی على مبنى القنصلیه الإیرانیه فی سوریا

أفادت العلاقات العامة لجماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية أنه في أعقاب الهجوم الجوي و الصاروخي الإسرائيلي على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، و الذي أدى إلى استشهاد كوكبة من القادة العسكريين، أصدرت جماعة العلماء بيانا أدانت فيه هذه الجريمة البشعة التي قام بها الكيان الصهيوني. و جاء في جزء من هذا البيان: «إنّ هذا الكيان الوحشي، كغيره من طغاة التاريخ، سيعاقب على فظائعه و جرائمه، و سينتقم الله للدماء التي سفكها هذا الكيان الغاشم، «إِنَّ اللَّهَ عَزِیزٌ ذُو انْتِقَامٍ.» ولکم فیما يلي نص البيان:
لوگوی جامعه مدرسین حوزه علمیه قم

بسم الله الرحمین الرحیم

إن هذه الجریمه البشعه التی قام بها الکیان الصهیونی الشریر و المجرم فی الهجوم الصاروخی على قنصلیه الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه فی سوریا یوم استشهاد أمیر المؤمنین حیدر الکرار – علیه السلام – والذی أدى إلى استشهاد کوکبه من کبار المسشارین العسکریین، لایزید هذا الکیان المتساقط قدره، و إنما سیشکل مصدر عار و فضیحه لهؤلاء الفاسدین.

إن هذا الکیان المجرم غرق فی مستنقع غزه و یکافح من أجل الخروج من فضائحه و إخفاقاته رغم الدعم الواضح من أمریکا المجرمه

إن إراده الله تقتضی زوال هؤلاء الظالمین، و الله لا یخلف وعده و سیتحقق هذا الوعد قریبًا.

إن جماعه العلماء بمناسبه استشهاد قاده الإسلام العظماء و الفخورین، الذین قاتلوا بإخلاص و شجاعه لسنوات طویله فی میادین محاربه الشیاطین و أشرار العالم، و قد نالوا أمنیتهم و هی الشهاده، تعرب عن تعازیها و تبریکاتها لبقیه الله الأعظم – أرواحنا لتراب مقدمه الفداء – و عائلاتهم الکریمه، و الشعب الإیرانی و تعلن:

الیوم، لم تظهر و لم تتکشف جمیع قدرات و مبادرات محور المقاومه، و لم یواجه هذا الکیان القاتل للأطفال مدى قدرات محور المقاومه. إنّ الجمهوریه الإسلامیه فی إیران، باعتبارها الداعم الرئیسی للمقاومین، لا تخشى من التضحیه و تقدیم القرابین فی سبیل تحریر القدس الشریف، وهذه التضحیات ستزید من إیمان و إراده المقاومین أکثر من أی وقت مضى.

لقد أفشل محور المقاومه، و خاصه عملیه “طوفان الأقصى”، کافه المشاریع الکبرى لأمریکا و إسرائیل فی المنطقه، و لم تترک أی مستقبل أو آفاق لهذا الکیان.

إن فکره المقاومه و محاربه إسرائیل هی الحل الوحید و المثمر لقضیه فلسطین، و لذا فإن فلسطین و غزه الصابره سوف لن تنکسر تحت ضغوط الصهاینه.

هذا الکیان الوحشی، کغیره من الطغاه فی التاریخ، سیعاقب على فظائعه و جرائمه، و سینتقم الله للدماء التی سفکها هذا الکیان الغاشم، «إِنَّ اللَّهَ عَزِیزٌ ذُو انْتِقَامٍ».

جماعه العلماء ومدرسی الحوزه العلمیه

 

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *