بسم الله الرحمن الرحیم
إن الجريمة البشعة المتمثلة في قصف مستشفى “المعمداني” في غزة من قبل مقاتلات الكيان الصهيوني الغاشم، و استمرار جرائم هذا الكيان القاتل للأطفال ضد النساء و الأطفال و المدنيين، من أفظع و أوحش الأحداث التي شهدها العالم في العصر الحالي.
إن هذه الجريمة الوحشية تجري في ظل الدعم الواضح من الدول التي تتشدق بحقوق الإنسان و هي في الواقع معادية للإنسان و معادية للإسلام، و يشارك رؤساء الدول الإستكبارية بقيادة أميركا المجرمة في سفك الدماء.
مما لا شك فيه أن هذه المجازر ستطلق العنان لغضب المسلمين و أحرار العالم ضد سفاكي الدماء وستطوي صفحة ظلمهم من العالم.
إن “طوفان الأقصى” جلبت الكرامة و العظمة لفلسطين، و ستشكل دماء الشهداء الفلسطينيين عاصفة مدمرة للصهاينة و محور الظلم العالمي.
و إذ تدين جماعة العلماء في حوزة قم العلمية، وحشية الكيان الصهيوني في قصف المستشفى و استشهاد اعداد كبيرة من الناس و الجرحى و الطاقم الطبي، وتعلن:
ان الطغيان والإستبداد لن يدوما، و الإيمان و الإرادة المعتمدان على النصرة الإلهية سينتصران في النهاية. إن قدرات محور المقاومة وقوتها و اقتدارها هي ثمرة النضال و روح الشهادة، و هذه الحقيقة تتضح كل يوم أن “الشعب الذي يطلب الشهادة سوف لا يصبح أسيرا”.
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
جماعة العلماء والمدرسين في حوزة قم المقدسة