بيان جماعة العلماء و المدرسين بمناسبة يوم ۴ نوفمبر

أفادت العلاقات العامة لجماعة العلماء في الحوزة العلمية في قم، بمناسبة يوم الله 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن جماعة العلماء أصدرت بياناً جاء فيه أن أمريكا هي السبب الرئيسي لكل الجرائم ضد الإنسانية في العالم، و اليوم صنيعتها غير الشرعية إسرائيل، بأسلحتها المتطورة و بمساعدة و سائل الإعلام الكاذبة و المغرية، هي أداة الجرائم الأمريكية.
لوگوی جامعه مدرسین حوزه علمیه قم

بسم الله الرحمن الرحیم

قائد الثورة المعظم مدظله العالي:
“السياسة الحالية هذه الأيام، أي في الأسبوع الماضي، داخل الكيان الصهيوني ينظمها الأمريكيون. ما يحصل هو سياسة أمريكية”.(۲۰۲۳/۱۰/۱۷)

العالم يعيش في خضم أحداث فلسطين الدامية. إن الكيان الصهيوني الغاشم، بتوجيه ومرافقة أمريكا المجرمة، يذبح بلا رحمة الشعب المضطهد والمحاصر في غزة ويكشف زيف حقوق الإنسان الأمريكية للجميع.

أن أمريكا هي السبب الرئيسي لكل الجرائم ضد الإنسانية في العالم، و اليوم صنيعتها غير الشرعية “إسرائيل”، بأسلحتها المتطورة و بمساعدة و سائل الإعلام الكاذبة و المغرية، هي أداة الجرائم الأمريكية.

و رغم أن النظام الأمريكي الإرهابي و الكيان الصهيوني القاتل للأطفال يحاولان تغيير مكانة الظالم و المظلوم من خلال الحرب الدعائية؛ إلا أن الرأي العام العالمي و الدول المحبة للحرية، بدعمهم للمقاومة الفلسطينية و المظلومين، قد حيد خطهم الدعائي، و إن شاء الله ستكون نهاية ظلمهم مع صحوة جميع الأمم.

۴ نوفمبر/ تشرين الثاني و هو اليوم الوطني لمناهضة الاستكبار يمكن أن يصبح يوما دوليا هذا العام، و يجب أن تسمع صرخات “الموت لأمريكا” و “الموت لإسرائيل” في جميع أنحاء العالم و يجب محاكمة المجرمين ضد الإنسانية.

إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي حاملة راية مناهضة الظلم و هي رائدة محور الخير الحقيقي و أمل المظلومين. و في كل ميادين الجريمة و القتل بواسطة آلة الحرب الأمريكية، كان الإسلام و إيران الإسلامية هو الذي منع الغطرسة من التقدم، و اليوم تؤتي ثمار أكثر من ۴۵ عاما من نضال الشعب الإيراني ضد أمريكا و إسرائيل حيث نشاهدها في المظاهرات و المسيرات االتي خرجت ضد الكيان الصهيوني في كل أنحاء العالم.

تكريماً لذكرى الإمام الخميني و شهداء الثورة الإسلامية، و خاصة شهداء ۴ نوفمبر/ تشرين الثاني -رحمهم الله-، جماعة العلماء في حوزة قم العلمية تدعو الجميع إلى تنظيم مسيرة اشد تحشيدا في هذا اليوم يوم الله يوم ۴ نوفمبر/ تشرين الثاني و تعلن:

إن خطوات الشعب الإيراني و شعاراته المناهضة للإستكبار تلعب دورا كبيرا في تعزيز روح المقاتلين الفلسطينيين و كل مجاهدي محور المقاومة. ۴ نوفمبر/ تشرين الثاني ليس مجرد يوم و تذكير بذكرى؛ بل هو يوم الوعي الذاتي الإنساني و الإسلامي. إن قوى الاستكبار و الكيان الصهيوني المتغطرس لا تستطيع أن تقف في وجه قوة الإيمان و الثقة وروح الجهاد لدى أمتنا و محور المقاومة، و فشل السياسات الأمريكية و أن زوال إسرائيل هو وعد قابل للتحقيق.

و سيستمر النضال ضد الاستكبار حتى تحقيق دولة المهدي الكريمة -ارواحنا لتراب مقدمه الفداء- و بمشيئة الله ستحتفل الجبهة العالمية للمضطهدين بتدمير الظلم و الكفر.

جماعة العلماء و المدرسين في حوزة قم المقدسة

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *