شعار سال 1404 «سرمایه گذاری برای تولید»
Emam&Agha

بیان لتفجیر مسجد الإمام علی (علیه السلام) بقطیف

بیان جماعه العلماء و المدرسین فی الحوزة العلمیه بقم المقدسه لتفجیر مسجد الإمام علی (علیه السلام) بقطیف
تاریخ ۱۴۳۶/۰۸/۰۵

بسم الله الرحمن الرحیم
«وَ لا تَحْسَبَنَّ اللّهَ غافِلاً عَمّا يَعْمَلُ الظّالِمُونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فيهِ اْلأَبْصارُ»

سوره ابراهیم/ ۴۲

ان جريمة التفجیر الانتحار التی استهدفت مسجد الإمام علی علیه السلام بقطیف هي واحدة من الجرائم التي تستهدف المساجد والمراكز الدينية على امتداد عالمنا الإسلامي والتي ترتكبها جماعات لا تعرف معنى للصلاة ولا تراعي حرمةً لبيوت الله ومراكز عبادته، ولا تقيم وزناً لحرمة الدماء الطاهرة البريئة التي تُسفك على مذابح الجهل والحقد والتحريض الطائفي والمذهبي. إن أصحاب الفكر التكفيري الإرهابي الآثم لا يميّزون بتفجيراتهم بين الشيعة و السنة، أو بين مسلمين وغير مسلمين إنما يمارسون وحشيتهم ضد الجميع، منطلقين من فكر حاقد يكفّر كل من عداهم ويحلّ ذبحهم، فيرتكبون بحقهم أفظع المجازر وبأشكال توازي أفظع ما شهدته البشرية على امتداد تاريخها، منفذين بذلك أهداف القوى المعادية لأمتنا عن سابق إصرار وتعمّد.

 تحمّل جماعه العلماء و المدرسین بحوزة العلميه بقم المقدسه  السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، بسبب رعايتها واحتضانها ودعمها للمجرمين القتلة فكرياً وإعلامياً وسياسياً ومادياً وعمليا من أجل ارتكاب جرائم مماثلة في الكثير من البلدان العربية والإسلامية، وكذلك بسبب تقصيرها في تقديم الحماية لمواطنيها من أبناء المنطقة الشرقية، لا بل تحريضها عليهم من على المنابر وفي وسائل الإعلام طوال الفترة الماضية بأبشع اشكال التحريض الطائفي والعنصري. كما تتقدم جماعه العلما و المدرسین بأحر التعازي لأهالي الشهداء الأبرياء الذين قضوا في هذا التفجير الآثم و نسئل الله تبارک و تعالی النصر للإسلام و المسلمین.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد اليزدي
رئيس المجلس الأعلى لجماعة العلما و المدرسين في الحوزة العلمية بقم المقدسه

 

اطلاعیه در پی حمله تروریستی و انفجار مسجد امام علی(علیه السلام) در قطیف عربستان

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *