بيان في ادانة العدوان السعودي على اليمن

بيان جماعة العلماء والمدرسين في الحوزة العلمية بقم في ادانة العدوان السعودي على اليمن
تاریخ ۱۴۳۶/۷/۲۳

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا

﴿سورة النساء: ٧٥﴾
 

ایها العلماء المسلمون فی کافة انحاء العالم
السلام علیکم و رحمة الله و برکاته

 ألیوم و بعد أن الشعوب المضطهدة أصبحت تسعی للتحرر من قيود العبودية الإستعمارية والإمبريالية لتسیر نحو الكرامة و العزة ، باتت أعداء هذه الشعوب بقيادة الشيطان الأكبر أمریکا تحاول للحيلولة دون حصول الشعوب المسلمة علی حقوقها الأساسية و لایأتي العدوان السعودي الغاشم ضد الشعب الیمني الابي والمظلوم  إلا في هذا الإطار الذي غایته حفظ الیمن في مدار الإستعمار و تحت العبائة الصهیوالسعودية و بفتوی وعاظ السلاطین من الفکر الوهابي و التکفیري الذین یفتون بغیر ما انزل الله  ولکن بصمود الشعب الیمني باتت أحلامهم هباءاً منثورا ؛ فما نراه من تعدي حدود الله عبر قصف المدن بالقنابل المحرمة دولیا کـ العنقودية و الفوسفورية و قتل الأبریاء من النساء و الأطفال في شهر الحرام و تدمیر البنی التحتية و المدارس و المستشفیات لهذا البلد إنما هو عمل جبان یأتي لرفع معنویات آل سعود بعد فشلهم الذریع فی کسر إرادة الشعب الیمنی المسلم المقاوم و علی هذا نؤکد علی ما یلي :

أولاً : إنّ الحکم و تعیین مصیر المجتمعات شأن داخلي لادخل فیه لأي دولة أجنبية لاسیما المعتدین .

ثانیاً : نقدر و بکل عزة ، صمود الشعب الیمنی الشجاع فی وجه المعتدین الجبناء و نؤکد إحترام حقه للرد علی هذه الجرائم الوحشية  في المكان والزمان المناسبين وبالاسلوب المناسب من منطلق الآية الکریمه “أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ” و نؤمن بأن الهزیمة للمعتدین .(ونؤكد ان نتيجة هذه الحرب ستكون الهزيمة النكراء للمعتدين)

ثالثاً : لاشک بأن النصر حلیف المؤمنین و هذا وعد من الله سبحانه حیث قال “إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ” ونطالب اخواننا في اليمن ان يصمدوا فإن النصر آت بإذن الله تعالی .

رابعاً : لاریب بأن جرائم آل سعود هی خیر مؤشر علی نهایة حکمهم الظالم علی الحجاز حیث هذا وعد الله سبحانه و أن الله لایخلف المیعاد فی یوم لاتنفعهم البترودولارات و لا حلفائهم من الأمریکان و الأروبیین و الصهاینة المجرمین .

خامساً : ننصح المعتدین السعودیین و المتحالفین معهم لقتل الأبریاء و المسلمین بأن یعتبروا من عاقبة الطغاة مثل فرعون و صدام”وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ” و یجعلون عاقبتهم نصب أعینهم فإنهم یسیرون علی نفس الإتجاه و ستکون عاقبتهم نفس العاقبة .

سادساً :  ولايخفى على احد انه في الوقت الراهن يجب على العلماء والمثقفين والشعوب الاسلامية القيام بدورهم  الاسلامي وواجبهم في نصرة المظلومين والمظطهدين “وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّـهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ” .

وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

جماعة العلما و المدرسين في الحوزة العلمية بقم المقدسه

 

 

بيانيه خطاب به علماي جهان اسلام در حمايت از مردم مظلوم يمن

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *